نظمت وزارة الداخلية المغربية ووزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية ، بشراكة مع هيئة المدن المتحدة لفرنسا والمجلس الجهوي لمراكش آسفي على مدى يومي الخميس و الجمعة 08 و 09 دجنبر بمدينة مراكش أشغال الدورة الثالثة لمناظرة التعاون اللامركزي المغربي الفرنسي.
وحسب ما افاد به بلاغ لوزارة الداخلية، فإن هذا الحدث استقطب أزيد من 350 فاعلا في التنمية الترابية وخصوصا الجماعات المحلية، وعدد من المنتخبين والفاعلين الخواص وممثلي الإدارات والفاعلين العموميين وممثلي المنظمات غير الحكومية
وعرفت هذه المناظرة التي ترأسها كل من رئيس جهة مراكش آسفي، أحمد اخشيشن ومساعد عمدة مارسيليا جون رواتا، مشاركة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي اضريس ووزير اعداد التراب والعالم القروي والجماعات الترابية الفرنسي جون ميشيل بايلي وكذا المنتخبين المحليين من البلدين.
ويذكر أن التعاون اللامركزي المغربي الفرنسي الذي يتميز بديناميته واتساع نطاقه يهم حوالي سبعين جماعة مغربية وأخرى فرنسية.
ويتناول هذا اللقاء رهانات المناخ والتنمية المستدامة عموما والمجال القروي كما شكل مناسبة لتبادل الرأي حول الحكامة المحلية في وقت ينخرط فيه البلدان في إصلاح ترابي هام، وكذا حول سياسات التنمية الاقتصادية وسياسات الشباب. هذا و أتاحت المناظرة الفرصة لتسطير حصيلة التعاون اللامركزي واعطائه دفعة جديدة من خلال المشاريع والمبادرات ذات الاهتمام المشترك.