على اثر ما تم تداوله في إحدى المنابر الإعلامية المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي من تأخر انطلاق أشغال بناء المركز السوسيو ثقافي عموري مبارك فان الجماعة تحتفظ لنفسها بالرد على مثل هذه الادعاءات المجانبة للصواب و ترفضها جملة وتفصيلا و توضح الأتي :
من منطلق ممارسة جماعة تيزنيت لاختصاصاتها في التنمية الثقافية و الاجتماعية وحيث سبق لها بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2967 والاحتفال بتقديم و وثيقة الاستقلال السنة الماضية ان تم وضع الحجر الأساسي لبناء المركز السوسيو ثقافي بحي الفرح بإشراف من السلطة الاقليمية و قد صادق المجلس الجماعي بعد ذلك خلال دورته العادية لشهر ماي 2017 على إطلاق تسمية "عموري مبارك " عليه الذي يعتبر من رواد الفن و الثقافة الأمازيغية و ذلك اعترافا بمسار الراحل و الذي أغنى الساحة الفنية الامازيغية و أصبح أيقونة للأغنية الأمازيغية المعاصرة .
كما أن عملية و ضع الحجر الأساسي المشار إليها أعلاه تمت قبل إطلاق الصفقة و كان هذا الأمر مقصودا من رئاسة المجلس و ذلك بغرض قطع الطريق عن بعض لوبيات العقار خارج الإقليم التي بلغ إلى علم الجماعة أنها تتربص بالقطع الأرضية التي سيبنى عليها المركز و هي رسالة ذكية من الجماعة لحماية الممتلكات العمومية من ترامي الأغيار عليها وموازة مع ذلك قامت الجماعة بإتمام الدراسات المعمارية و الإجراءات القانونية لإعلان الصفقة وجاء الإعلان عن طلب العروض الاول رقم 12/2007 بعد استكمال كل الدراسات المتعلقة بالخرسانة المسلحة و مكتب المراقبة حيث كانت جلسة فتح الأظرفة يوم 13يونيو 2017 وقد رست الصفقة على المقاول L.M de construction لكن الجماعة لم تتمكن من استكمال إجراءات الالتزام و النفقات و المصادقة على الصفقة و تبليغها للمعني بالأمر لكونها لم تتوصل بالترخيص الخصوصي إلا يوم 21 شتنبر 2017 أي بعد انصرام اجل 105 يوما . و اضطرت الجماعة طبقا لمقتضيات القانون المنظم للصفقات العمومية إلى إعادة طلب العروض رقم 28/2017 و أعلنت عن فتح الاظرفة يوم 25 دجنبر 2017 و قد رست الصفقة على المقاول societe IMRI وتم الالتزام بالنفقات بتاريخ 05 دجنبر 2017 وتمت المصادقة على الصفقة بتاريخ 27 دجنبر2017 كما تم تبليغها للمقاول يوم 29 دجنبر2017 الذي قام بكل ما يستوجب لإعطاء الأمر ببداية الأشغال من ضمانة نهائية و حقوق تسجيل الصفقة و التامين و من المنتظر افتتاح الورش و انطلاق الأشغال يوم الأربعاء 17 يناير 2018
لذا فان جماعة تيزنيت إذ توضح هذه الأمور فإنها تؤكد للساكنة المحلية انها عاقدة العزم عن الوفاء بالتزاماتها وتنفيذ برامجها التنموية و خدمة الصالح العام بكل إخلاص و مسؤولية بعيدا عن كل تشويش أو إرباك لكل المشاريع التنموية.
