مشاهدات
اللقاء الختامي للمرحلة الأولى من مهمة لجنة هندسة التكوين
15 November 2017 - 09:11

تراس السيد عبد الله القسطلني نائب رئيس جماعة تيزنيت المكلف بقطاع التعمير و البناء، بحضور السيد محمد الشيخ بلا نائب رئيس جماعة تيزنيت المكلف بقطاع التربية و الرياضة و الشباب و تنشيط المدينة، و السيد عبدالكريم شعوري كاتب المجلس، و السيدات و السادة أطر و موظفي جماعة تيزنيت
و السيدة و السادة أعضاء لجنة هندسة التكوين بمديرية الجماعات المحلية بوزارة الداخلية ، اللقاء الختامي للمرحلة الأولى من مهمة هذه اللجنة و الذي تميز بالقاء كلمة نوه من خلالها السيد نائب الرئيس الجميع على المجهودات المبذولة من أجل إنجاح مهمة هذه اللجنة، معربا عن افتخار المجلس الجماعي بالأطر و الموظفين ذات الكفاءة العالية بجماعة تيزنيت و التي تعمل في تفان و إخلاص و نكران للذات.

 

بعدها قدم السيد رئيس لجنة هندسة التكوينات عرضا أوليا و مفصلا عن الخلاصات التي خلصت إليها اللجنة من خلال اعتمادها على استمارات وزعت فور بدء مهمتها على جميع الأكر و موظفي الجماعة، و على اللقاءات الشخصية مع رؤساء الأقسام و المصالح، و التي كانت نتائجها مستحسنة على العموم مع التنبيه إلى محموعة من الإشكالات التي يمكن للجماعة أن تتخبط فيها في المستقبل القريب و ذلك راجع إلى عدم تشبيب الموارد البشرية بهذه الجماعة، و التوزيع الذي يجب أن يلائم الوظائف المزاولة، علما أن الجماعة تلعب دورا أساسيا في عجلة التنمية المحلية.
كما تم تقديم جدولة زمنية للتكوينات التي سيستفيد منها أطر و موظفوا و أعوان جماعة تيزنيت ابتداء من مطلع سنة 2018 إلى حدود سنة 2020.

و في الأخير أعطيت الكلمة لمجموعة من أطر الجماعة التي ربطت تأخر جل الجماعات على المستوى الوطني رغم الغجتهادات المبذولة إلى القوانين التنظيمية التي تغيب أو تقلص من التحفيزات لهذه الشريحة من الموظفين.
كما عبر آخرون عن ضرورة إيلاء أهمية قصوى لمبدأ وضع الشخص المناسب في المكان المناسب إذا أردنا بلوغ الأهداف المسطرة وفق الاستراتيجية التي ستوضع لهذه الغاية، معززين كلامهم بمقتطفات من الخطب الملكية السامية التي تلح في كل مرة على ضرورة تجويد الخدمات المقدمة للمرتفقين، و منه جاءت ملاحظات حول البناية الحالية لجماعة تيزنيت التي تفتقر إلى مجموعة من الشروط الأساسية في الإدارة العمومية.

و في الأخير شكر السيد الرئيس بالنيابة كافة الحاضرين على استمرارهم بالإيمان بالرسالة و الأمانة الملقاة على عاتقهم، متمنيا للجميع مسيرة وظيفية موفقة.