بتكليف من رئيس جماعة تيزنيت الاستاذ ابراهيم بوغضن ترأس السيد عبد الله القصطلني النائب الثاني للرئيس إجتماعا بحضور مديرية المصالح ومصلحة الاقتصاد والتجارة والسياحة وممثل مكتب الدراسات المكلف بتتبع تدبير المحطة الطرقية وبحضور أعضاء من جمعية أرباب ووسطاء النقل الوطني والدولي بتيزنيت مرفوقين بعضو من المنظمة المغربية للبيئة والمواطنة، وبعد الكلمة الترحيبية للسيد نائب الرئيس والتذكير بالهدف من اللقاء الذي تعهدت الجماعة ببرمجته في لقاء سابق خلال شهر نونبر الماضي ، اعطيت الكلمة لممثل مكتب الدراسات ليؤكد أن جميع الوثائق الخاصة بالتدبير المفوض للمحطة في مراحلها النهائية مبرزا أن الشركة التي ستدبر المحطة ( الشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك ) تتوفر على شهادة المطابقة دولية لمثل هذه الخدمات، مما يعني أنها محترفة في تدبير مرفق النقل بالمحطات الطرقية، مضيفا أن المحطة الطرقية بتيزنيت محطة ممتازة وجيدة جدا وقد تصنف من بين المحطات الاولى في المغرب إن لم نقل الاولى بجماليتها ورونقها ومساحتها الشاسعة ومرافقها المتنوعة وهي ما سيجعل منها قطبا اقتصاديا جذابا وقاطرة للتنمية الاقتصادية بالمدينة، كل هذا مؤشر على أن الاستثمار فيها وجب أن يكون في مستوى جيد من حيث التدبير على اعتبار أن المدينة رابط بين أقاليم الشمال والاقاليم الصحراوية. وقد فسح المجال لمسؤولي مكتب جمعية وسطاء وأرباب النقل الوطني الدولي بتيزنيت لإبراز مطالبهم ليتسائلوا عن مصير العاملين بقطاع النقل بتيزنيت بعد تفويت تدبير المحطة الطرقية للشركة المذكورة وقد اقترح ارباب النقل على مكتب الدراسات أن ينقل ملتمساتهم للشركة المفوض لها ويتعلق الامر بامكانية تسليم مكاتب التذاكر من الشركة المدبرة لشركات النقل التي يشتغل معها المعنيون، وقد تعهد ممثل مكتب الدراسات بنقل ملتمس المعنيين بأمانة للشركة المكلفة بالتدبير .