أعطى السيد عبد الله غازي رئيس جماعة تيزنيت الانطلاقة الرسمية لاعداد مشروع برنامج عمل جماعة تيزنيت 2023 _2028، وذلك خلال اللقاء الإخباري- التشاوري المنظم صباح اليوم الجمعة 03 يونيو 2022 بمقر الجماعة، والذي تميز بحضور السيد رئيس المجلس الاقليمي لتيزنيت و السيدة نائبة رئيس مجلس جهة سوس ماسة و رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية.
ويندرج هذا اللقاء، الذي ترأسه السيد رئيس المجلس الجماعي لتيزنيت، والذي حضره كذلك السادة، رئيس قسم الجماعات المحلية بالعمالة، رئيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، رؤساء المصالح الخارجية ، وأعضاء واطر المجلس الجماعي، في إطار مقتضيات المادة 78 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات والمرسوم رقم 2.16.301 المتعلق بتحديد مسطرة إعداد برنامج عمل الجماعة وتتبعه وتحيينه وتقييمه وآليات الحوار والتشاور لإعداده.
وسيشكل برنامج عمل الجماعة، وفق معطيات قدمت خلال هذا اللقاء، وثيقة مرجعية لبرمجة المشاريع والأنشطة ذات الأولوية المزمع إنجازها أو المساهمة فيها، بتنسيق تام مع توجهات برنامج التنمية الجهوية وبرنامج تنمية العمالة أو الإقليم وفي احترام لمبدأي الالتقائية والانسجام مع الاستراتيجيات والسياسات العمومية للدولة.
وسيتم، حسب المعطيات، إعداد مشروع هذا البرنامج عبر مراحل أساسية، تشمل مراحل تشخيص مختلف الحاجيات وإمكانيات الجماعة وتحديد الأولويات في مجال المرافق والتجهيزات العمومية وخدمات القرب ووضع وترتيب الأولويات التنموية للجماعة انطلاقا من استراتيجيات وسياسات الدولة، وتحديد المشاريع والأنشطة ذات الأولوية، وتقييم موارد الجماعة ونفقاتها التقديرية الخاصة بالسنوات الثلاث الأولى، وبلورة وثيقة مشروع برنامج عمل الجماعة مع وضع منظومة لتتبع المشاريع والبرامج تحدد فيها الأهداف المراد بلوغها ومؤشرات الفعالية المتعلقة بها.
وقد أشار السيد عبد الله غازي في كلمته الافتتاحية الى أن المشروع سيتضمن مشاريع وبرامج وأنشطة محددة زمنيا، والذي ستراعى فيه أيضا الواقعية، والبعد البيئي و الرقمي والامكانات المالية للجماعة، والالتزامات والاتفاقيات، فضلا عن الأخذ بعين الإعتبار للآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن جائحة كورونا على الحياة المهنية وأنشطة السكان وسوق الشغل.
كما أكد رئيس جماعة تيزنيت على أن المجلس سيعتمد في انجاز هذا البرنامج على اشراك كل الفاعلين المحليين سعيا لتحقيق مقاربة النوع ، والمقاربة المجالية لاسيما تقليص التفاوتات الترابية والمقاربة البيئية، والانسجام والالتقائية مع الاهداف الكبرى للنموذج التنموي الجديد الذي اعطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الانطلاقة الفعلية له.