إن ساكنة تيزنيت، ومنذ عدة عقود،ما فتئت تتقدم بملتمسات و تترافع من أجل الحصول على وحدة للتعليم العالي .
و هي بذلك تطلب حقها في السياسات العمومية التي تمكنها من الاستفادة من العدالة المجالية وإدماجها في قاطرة الاقلاع الاقتصادي و الاجتماعي للبلاد.
وفي تشاور مع المجتمع المدني،والمنتخبين المحليين،والسياسين والمؤسسات بالمدينة،بادرت مجموعة من الاساتذة و الباحثين من الجامعة الدولية للدار البيضاء وجامعة العلوم السياسية ببوردوا فرنسا،الى اجراء استبيان ميداني على عينة تنيف ما يقارب 380 شخصا و في مدة تجوزت ثمانية أشهر.قامت بإنجاز دراسة الجدوى حول إحداث كلية الفنون و الحرف التطبيقية بمدينة تيزنيت،هدف هذه الدراسة هو جمع و تحليل مجموعة من المعطيات الكمية و النوعية. و ذلك من أجل التقييم وبكيفية واضحة انتظارات الساكنة،وخاصة في مجال الهندسة الاكاديمية، والتكوين المهني و الحكامة.
و بمناسبة نهاية هذا البحث و الدراسة ،جماعة تيزنيت ستستضيف يوم السبت 16 دجنبر 2017 على الساعة 10 صباحا،تقديم نتائج هذه الدراسة أمام الفعاليات المحلية (إدارية،سياسية،مجتمع مدني،آباء و أولياء التلاميذ و الطلبة…)
المخرجات الاساسية لهذا العمل و التي ستقدم في هذا اللقاء هي:
الوضعية الحالية للمجال الجغرافي و الديمغرافي،و الاقتصادي.
المعطيات المؤسساتية الخاصة بالتعليم و بالتشغيل .
النتائج الكمية و النوعية للدراسة الميدانية.
مقترحات لبناء نموذج ناجح للتعليم العالي صالح للاندماج الاجتماعي و المجالي بالإقليم .