احتضن فضاء أحد الفنادق الكبرى بأكادير فعاليات النسخة الثانية من قمة المناخ العالمية Climate Chance، و عرف رواق جماعة تيزنيت عرض المشاريع الكبرى للمدينة ذات الصلة بالمجال البيئي، و التي تبرز الانخراط اللامشروط للجماعة في تنفيذ مضامين المواثيق الدولية التي صادق المغرب عليها من خلال القمة العالمية لمناخ بمراكش COP22. هذا و تمت الإشادة من طرف من زاروا الرواق و القادمين من دول مختلفة بمثل هذه المبادرات و التي تعكس الإرادة السياسية القوية في الإنخراط الفعلي في خفض معدلات ارتفاع درجة حرارة الأرض، حتى و إن كانت جد بسيطة في المظهر، فحتما سيكون لها وقع على شمولية قضية المناخ بالعالم.
رواق جماعة تيزنيت زارته شخصيات عديدة، مشهود لها بدفاعها المستميث على قضايا المناخ بكل من القارة الإفريقية، و أوروبا و أمريكا و كندا، و كذا أسيا.
وفي معرض الشروحات المقدمة للزوار، أكد السيد مولاي علي العدناني رئيس قسم التنمية المجالية و البيئة و إعداد التراب، أن جماعة تيزنيت بفضل مشاريعها المندمجة تسعى إلى خلق نوع من التميز من خلال العمل على استعمال أدوات صديقة للبيئة في بناء المشاريع كما هو الشأن لمشروع المركب التراثي أغناج، في ترجمة للأهداف المسطرة من طرف الجماعة تحت إشراف السيدة المهندسة سليمة الناجي.
زيارة أخرى رفيعة المستوى شهدها الرواق، حيث استقبل من بين زواره السيد ابراهيم حفيظي رئيس جهة سوس ماسة، و الذي كان مرفوقا بالسيدة حكيمة الحيطي البطلة السامية للمناخ، و السيد بيرنارد صولاك الكاتب العام لجمعية Climate Chance، و غيرهم من الشخصيات.
جماعة تيزنيت، من خلال هذه المشاركة، كانت موضوع عدة استجوابات إذاعية، باعتبارها الجماعة الوحيدة التي أختيرت لعرض تجربتها المناخية في مشاريعها، إلى جانب جماعة أكادير المضيفة للحدث.
