عقد السيد العثماني يوم أمس السبت بمقر جهة سوس ماسة جلسة موسعة مع مسؤولين ومنتخبين وممثلي الساكنة الجهة حضرها وزراء في الحكومة حيث قدم والي الجهة بالمناسبة تشخيصا للتنمية الجهوية والتوجهات الكبرى، ثم عرض حول مخطط التنمية الجهوية قبل فتح نقاش بين المسؤولين وممثلي الهيئات المنتخبة والوزراء الحاضرين رفقة رئيس الحكومة. وقد حضر رئيس جماعة تيزنيت في هذا الى جانب عدد من المنتخبين عن اقليم تيزنيت .
وتجدر الإشارة أن هذه الزيارة تأتي في إطار الزيارات التي يقوم بها العثماني رئيس الحكومة إلى مختلف جهات المملكة، حيث تشكل مناسبة لتتبع المشاريع التنموية بجهة سوس، التي تهم عددا من القطاعات، كما أنها فرصة لتتبع تنفيذها على أرض الواقع من قبل السلطات والجماعات المحلية.
ومنذ يوليوز 2017، شرعت الحكومة في تنظيم زيارات إلى عدد من الجهات (جهة بني ملال- خنيفرة، جهة درعة- تافيلالت، جهة فاس- مكناس، جهة الشرق، جهة مراكش- أسفي)، بهدف الإنصات إلى المسؤولين العموميين، والفاعلين في القطاع الخاص، وإلى مكونات المجتمع المدني المحلي، من أجل تسريع تنفيذ المشاريع التنموية المختلفة، والعمل معا للوقوف على كل ما يعيق الاستثمارات أو المشاريع البنيوية في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والرياضية وغيرها.
وخلال هذا اللقاء قدم للوفد الوزاري تشخيصا شاملا خاصا بالجهة، فضلا عن عرض خطة لتنمية الأقاليم التابعة لها.
يشار إلى أن جهة سوس- ماسة تضم عمالتين (عمالة إكادير إداوتنان وعمالة إنزكان آيت ملول)، إلى جانب أربعة أقاليم (شتوكة آيت باها، وتزنيت وتارودانت، وطاطا)، و175 جماعة.
وفي هذا اللقاء تم الترافع والتأكيد على اهمية ان تحظى تيزنيت باهتمام حكومي من خلال تعزيز العرض الصحي وتأهيل المستشفى الاقليمي بالموارد البشرية الضرورية والتخصصات الطبية الضرورية و التعجيل بانشاء نواة جامعية و فك العزلة عن عدد من الدواويير بخلق شبكة الطرقية تربط بين جماعات الاقليم ومن جهة اخرى تم التأكيذ على ضرورة جلب و تشجيع الاسثمارات بالمنطقة بما يسمح بخلق فرص الشغل للشباب و الاستجابة لكل الانتظارات التنموية واستغلال مؤهلات المتاحة في سياق جديد يتميز بانجاح تجربة ورش الجهوية الموسعة.