في إطار الاهتمام الذي توليه جماعة تيزنيت لقطاع التربية و التكوين ،و سيرا على التقليد الحميد الذي سارت عليه في عقد اجتماع تواصلي تشاوري مع السادة مديري المؤسسات التعليمية و رؤساء جمعية الآباء و ذلك في مطلع كل موسم دراسي ،و رغبة من الجماعة في المساهمة و المشاركة في عملية توفير أفضل الشروط لدخول جي ،انعقد اجتماع مع السادة مديري المؤسسات التعليمية العومية بأسلاكها الثلاث يوم الجمعة 02 أكتوبر 2015 ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال بمقر الجماعة.
استهل السيد النائب المكلف بقطاع التربية و الرياضة و الشباب و تنشيط المدينة الاجتماع بتقــــــديم تشكراته الخالصة للسادة مديري و ممثلي المؤسسات التعليمية من أطر تربوية و جمعية آباء و أولياء التلاميذ و التلميذات على تلبية دعوة الحضور ،كما رحب بكل من ممثل السلطة المحلية و ممثل النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و السادة نواب الرئيس ثم بموظفي الجماعة مع التأكيد على أن الجماعة مستعدة للتضامن للدفع بهذا القطاع إلى الأمام مادامت المؤسسات التعليمية كقاطرة للتنمية مع الإشارة إلى أن تأخر موعد الاجتماع كان نتيجة المسلسلات الانتخابية المتوالية و بالتالي فالاجتماع يرهن على كشف الإشكاليات و الوقوف عليها و المعيقات التي تحول دون الرقي بالمنظومة التعليمية و بالتالي التركيز على بقوة على التقرب من المؤسسات بشكل عام و التلاميذ بشكل خاص باعتبارهم هدفنا جميعا ،فبعد كلمة ممثل السلطة المحلية و التي أشار فيها بأن السلطة أشرفت على عقد اجتماع مسبق فيما يخص بالجانب الأمني حيث عملت على تعميم بعض الدوريات الأمنية في محيط المؤسسات التعليمية لمحاربة بعض التصرفات اللاتربوية و التي لا تليق بالممارسات التربوية، فضلا على بعض الاستثناءات التي تتدخل في شأنها كمشكل الاكتظاظ ، تقدم السيد ممثل النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتقديم تشكراته الخاصة لجميع السادة الحاضرين و الاستماع إلى الاختلالات والوقوف على الصعوبات المخلة بالسيرورة الدراسية و التأكيد على أن هذه هي الفرصة لاستحضار كل المشاكل المتعلقة بالشأن التربوي حتى يكون الدخول جيدا .و من تم فتح السيد النائب المكلف بالقطاع باب المداخلات و المناقشة للوقوف على مشاكل و حاجيات كل مؤسسة على حدة.
بعد تدخلات السادة مديري المؤسسات التعليمية و ممثلي جمعية آباء و أولياء التلاميذ و التلميذات تقدم السيد النائب المكلف بالقطاع لجميع المتدخلين بتشكراته الخاصة والتأكيد على أن الجماعة ستتدخل في حدود الإمكانيات المتاحة من أجل إثراء المنظومة التعليمية و الدفع بها إلى الأمام ليفتح بعد ذلك الكلمة للسيد إبراهيم إدالقاضي عضو بالجماعة ليؤكد بدوره على أن الجماعة ستعمل جاهدة بجانب النيابة الإقليمية على تجاوز المعيقات فضلا على الدعوة بالعناية بالأنشطة الموازية من خلال تفعيل مدرسة النجاح أو جمعية الآباء للرقي بالأنشطة الموازية كذلك التعليم التقني و الدفع بإحداث جامعة في المدينة و البحث عن البدائل و الدعوة إلى إحداث الأقسام التحضيرية .
في الأخير و كجواب على بعض التدخلات أوصى رؤساء الأقسام و النواب المكلفين بالقطاعات المعنية على ما يلي :-التأكيد على أن أشغال الترصيف و رونقة خارج المؤسسات تزال مستمرة و أن القسم المعني ساهر على القيام بمتابعة أشغاله.
-في شأن الكلاب الضالة فالمجهودات متواصلة في هذا الشأن سواء على مستوى السلطة المحلية و قسم العمل الاجتماعي و القسم المكلف في مديرية الفلاحة إلا أن الإكراه هو توافد الكلاب من الجماعات المجاورة للجماعة .
-سعيا للتحسن ظروف الجناح الداخلي، أكدت السيدة النائبة المكلفة بالقطاع أن التعقيم و القضاء على الجرذان يستلزم التدخل في أيام العطل نظرا للتأثيرات السلبية على الصحة.
-في إطار إعادة التهيئة ،مشاكل ساحة المشور التي تعتبر كمستوقف للسيارات و كمحطة لغسلها سيتم التغلب عليها في إطار النظرة الشمولية للساحة .
-تجاوزا لمخلفات الانتخابات فالسلطة ستعمل على صباغة جميع الواجهات المستغلة في الفترة المعنية.
-بالنسبة لنظافة محيط المؤسسات ،فقسم أشغال المدينة قام بمباشرة تدخلات عديدة في محيط بعض المؤسسة و ذاك في إطار الجدولة المسطرة .
-حفاظا على الأمن بجانب المؤسسات ،عقدت السلطة اجتماعا في هذا الشأن ، و قامت بتخصيص دوريات أمنية مع التأكيد أن السلطة رهن إشارة المؤسسات التعليمية وقتما استدعت الضرورة أمر التدخل .
-حفاظا على المساحات الخضراء بالمؤسسات التعليمية، و قياما بعمليات تشذيب الأشجار فالقسم يطالب بدفع طلب يوضح فيه التدخلات اللازمة حتى يتسنى له الاستجابة .
ختاما،جميع التوصيات المرفوعة دونت في إطار برمجتها لتسيير أولويات الأمور و الأساس التواصل الجيد مع الجماعة و الذي يجب أن يكون مستمرا خطوة خطوة قصد المعالجة مع الاستعجال بفكرة المشاريع التربوية (مدرسة النجاح ،جمعية آباء و أولياء التلاميذ و التلميذات ) .