مثل السيد عبدالله القسطلني النائب الثاني لرئيس جماعة تيزنيت، مثل السيد رئيس الجماعة بمركز استقبال الشباب تين هينان في اللقاء المنظم حول الحملة الوطنية ال 15 لوقف العنف ضد النساء المنظم حول موضوع " العنف ضد النساء في الاماكن العامة " تحت شعار : جميعا ضد العنف # بلغوا عنه ...
والذي نظمته وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية والذي ترنو الوزارة من خلاله لاعتماد برامج وتدابير ذات آثار مباشرة على حياة الفئات المستهدفة موازاة على الحرص على تغيير السلوك اتجاه النساء بما يضمن كرامتهن وأمنهن. وخلال تناوله للكلمة وبعد أن رحب السيد عبد الله القسطلاني باسم رئيس الجماعة ونيابة عن المنتخبين بالنساء الحاضرات والمنظمين والادارات والمؤسسات والجمعيات المشاركة في اللقاء ، أكد على أن ظاهرة العنف كغيرها من الظواهر التي تظهر وتختفي ومن الصعب القضاء عليها ، لكن لا يمكن أن نسلم تجاهها بالعجز و كذا تجاه الظاهرة التي يمكن عند اهمالها او إغفالها أن تتنامى وتنتشر بين أفراد المجتمع وفي فضاءات متعددة. كما ثمن القسطلاني القفزة النوعية التي عرفها التشريع المغربي من خلال المصادقة على قانون 13/ 103 وهو القانون الذي واكب التعدد المتزايد للمجالات التي يمارس فيها العنف ضد النساء، مؤكدا على أن التشريعات ما هي الا تدابير وقائية للحد من ظاهرة العنف بحيث لابد من تظافر جهود الجميع للتصدي للظاهرة في شتى مناحي الحياة. وخلال اللقاء تناول العديد من المتدخلين الكلمة للحديث عن الظاهرة وسبل مواجهتها ويتعلق الامر بكلمة كل من ممثل وكالة التنمية الاجتماعية وممثل المجلس الاقليمي لتيزنيت وممثل وزارة الاسرة والتضامن الاجتماعي وممثلة اللجنة الجهوية لحقوق الانسان وممثل المندوبية الاقليمية للشؤون الاسلامية.
و في مجال التعاون المؤسساتي، فقد ظهرت بوادر التعاون بين جماعة تيزنيت و الوزارة المعنية، من خلال إدماج بعد النوع و البعد التنموي المرتكز على مبادئ العدالة الاجتماعية في برنامج عمل جماعة تيزنيت 2017-2021. كما تتميز تيزنيت في هذا المجال بدينامية مجتمعها المدني و الفاعلين المحليين. و منه نستنج الاستعداد المشترك لبلورة أرضية عمل محلية لمناهضة العنف في الأماكن العامة.
