اختتمت قبل قليل فعاليات النسخة الثانية من الملتقى الوطني للسلامة الطرقية تحت إشادة الجميع بنجاحها و بلوغ الملتقى أهدافه التربوية المنشودة. فعلى مدى ثلاثة أيام استفاد ما يناهز الألفي تلميذ من أبناء هذه المدينة من الورشات التكوينية التي نظمت ببعض المؤسسات الإبتدائية بتنسيق مع المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين. إضافة إلى محموعة الأنشطة المنظمة بشراكة مع الفرع الإقليمي للهلال الأحمر المغربي، و الأنشطة البيداغوجية المنظمة بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتجهيز و النقل و اللوجيستيك. علاوة على التنسيق مع ثلة من الجمعيات المهتمة بمجال الطفولة و المشتغلة في مجال السلامة الطرقية. الشق الفني بدوره كان حاضرا و بقوة من خلال اللوحات التشكيلية التعبيرية التي أبدع في رسمها ثلة من الفنانين المحليين بالجدار المحيط بمدرسة للامريم بساحة المشور.
هذا و نذكر بالنجاح الباهر للحفل الكبير الذي احتضنته دارالثقافة محمد خير الدين، و الذي تم فيه تقديم أعمال موضوعاتية و التي خرجت من رحم المراكز السوسيوثقافية، إضافة إلى اللحظات القوية التي تم فيها تكريم ثلة من الشخصيات التي تعتبر من بين الرموز الواجب الإقتداء بها في مجال السلامة الطرقية.
هذا النشاط بكل فقراته و برمجته الغنية و المتنوعة لم يكن له أن ينجح لولا المجهودات المشكورة لأطر و موظفي و أعوان الجماعة كل باسمه و كل من موقعه.
والأهم من هذا و ذاك، أن نكون أوفياء لشعار هذه الدورة و الذي هو السلامة الطرقية تربية و التزام، و نعمل جميعا على الخفض من معدلات حوادث السير بالمجالين الحضري و القروي.
موعدنا إذن السنة المقبلة بحول الله مع النسخة الثاثلة للملتقى الوطني للسلامة الطرقية.
