مشاهدات
ساكنة مدينة تيزنيت تؤدي صلاة عـيد الأضحى المبارك بالمصلى الرئيسي ساحة الاستقبال
17 September 2018 - 12:05

 

أدت ساكنة مدينة تيزنيت ، صباح يومه الاربعاء العـاشر من ذي الحجة الموافق لـ 22 غشت 2018ـ صلاة عـيد الأضحى المبارك بكل من المصلى الرئيسي ساحة الاستقبال طريق اكادير و مصليات تم تجهيزها بكل من الدوتركا و بوتاقورت ادرق و تمدغوست ، في أجواء من الطمأنينة والسكينة مفعمة بالخشوع والخضوع لله سبحانه وتعالى.

هذا وقد وعاشت مصلى ساحة الاستقبال، و على غرار باقي مصليات ربوع المملكة المغربية، أجواء روحانية يستشعر فيها المرء عظمة العبادة و المعبود، حيث أدى عامل إقليم تيزنيت السيد سمير اليزيدي صلاة عيد الأضحى مع جموع المصلين مرفوقا برئيس المجلس الجماعي لتيزنيت والبرلماني ابراهيم بوغضن و السيد المستشار البرلماني عبد اللطيف اعمو و رئيس المجلس العلمي المحلي لتيزنيت ومندوب وزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية وبعض المنتخبين ورجال السلطة.

وقد استهلت صلاة العيد بالتسبيح والتكبير جرياً على العادة التي توارثها المغاربة عبر مذهبهم المالكي وبعد ركعتي العيد القى خطيب المصلى خطبة العيد والتي ذكر فيها بالمغزى العميق والاهمية الكبيرة للاحتفال بعيد الأضحى المبارك في الكتاب والسنة ، وما تجسده هذه الشعيرة الدينية من قيم التضحية و مبادئ التضامن والتكافل الاجتماعي ، كما تعتبر مناسبة سنوية دينية للتسامح وصلة الأرحام و إيتاء ذي القربى واليتامى والمساكين والمبادرة الى فعل الخير ، عملا بكتاب اللّٰه تعالى وتعظيما لشعائره ، تأسِّياً بسنة نبيه المصطفى ، صلى الله عليه وسلم .، ،حيث لم يغفل الخطيب تذكير المصلين بمزايا هذه المناسبة،وكيف يمكن التعامل مع الأضحية،اثناء عملية الذبح،كما أنه أشار إلى أهمية التصدق من الأضحية على المحتاجين مستشهدا بعدد من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الشأن.

واختتم الخطيب خطبته بالدعوة إلى التآخي بين المسلمين و بالدعاء الصالح لجموع المصلين والشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة، ولأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بسمو ولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة..

وكالعادة وانطلاقا من أعرافنا وتقاليدنا العريقة.وبعد انتهاء صلاة العيد تبادل عامل الإقليم والوفد المرافق له التهاني والتبريكات، وتبادل جموع المصلين أيضا التهاني فيما بينهم في أجواء من المودة والمحبة، بعد ذلك قام الإمام بنحر أضحية العيد أمام المصلى إيذانا ببدء ميقات نحر الأضاحي سيرا على هدي المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم.