مشاهدات
اجتماع تنسيقي لمناقشة مشروع إحداث قطب التكنولوجيات الحديثة المرتبطة بالطاقات المتجددة و تقنيات الري
27 September 2017 - 10:47

انعقد بمقر الجماعة بتاريخ 20 يونيو 2017، على الساعة العاشرة صباحا، اجتماع تنسيقي خصص لمناقشة مشروع إحداث قطب التكنولوجيات الحديثة المرتبطة بالطاقات المتجددة و تقنيات الري. اجتماع ترأسته السيدة سميرة وكريم، نائب الرئيس المكلفة بالتنمية المجالية و البيئة و بحضور ممثلوا كافة الشركاء المعنيين بهذا المشروع، و يتعلق الأمر ب:

- المديرية الإقليمية للصناعة و التجارة
- المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية
- المديرية الإقليمية للفلاحة 
- المجلس الإقليمي 
- عمالة تيزنيت
- الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل و الكفاءات 
- المركز الجهوي للاستثمار
- المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية

 

فيما قدم رئيس جمعية مبادرة سوس ماسة اعتذارا كتابيا عن الحضور لأسباب شخصية.
و قد افتتحت نائبة الرئيس الاجتماع بكلمة ترحيبية قدمت خلالها جزيل الشكر و الثناء للحضور و ذكرت بإطار المشروع وبتوصيات الاجتماع الأولي المنعقد حول هذا المشروع والذي ضم كل من الجماعة والمجلس الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما قدم رئيس قسم التنمية المجالية والبيئة سياق الاتفاقية المبرمة بين الأطراف الثلاثة السالفة الذكر حول هذا المشروع، مشيرا إلى أن الغاية من هذا الاجتماع هو وضع تصور ناجع للتنزيل السليم لهذا المشروع و ذلك باعتماد مقاربة تشاركية تضم مختلف الشركاء.
إثر ذلك فتح باب المناقشة، و ركزت المداخلات حول ضرورة إدماج الشق المتعلق بالتكوين بغية تأهيل حاملي الشهادات و تمكينهم من تكوين مهني يخول لهم الحصول على شهادة تساعدهم على ولوج سوق العمل بشكل سلس.
كما تمت الإشارة إلى أنه لايزال العمل باتفاقيات إنعاش الشغل ساري المفعول على الصعيد الوطني ( تمويل التكوينات، دعم تنقل الباحثين عن العمل...). وفي هذا الصدد تم استحضار بعض التجارب الناجحة وطنيا مع التأكد على ضرورة رأسملتها واستثمار رصيدها.
المتدخلون شددوا أيضا على ضرورة تحديد الفئة المستهدفة للاستفادة من التكوين لكون الأمر يتعلق بالتكنولوجيات الحديثة، و بالتالي فالمعنيين بالدرجة الأولى هم ذوي التكوين العلمي، كما طرح التساؤل حول حجم المشروع، و هل يرقى إلى درجة تسميته قطبا، لذلك تم اقتراح إدماجه ضمن قطب الأنشطة المدرج ببرنامج تنمية الإقليم، و العمل على إشراك فاعلين آخرين كالجامعة و المجلس الجهوي و الوكالة الألمانية للتعاون الدولي .GIZ
هذا و قد أكد الحاضرون على أن المشروع يعتبر مهما وطموحا، كما أنه يمتلك كل مقاومات النجاح على اعتبار أن هناك طلب متنامي في هذا المجال و تطور ملحوظ للمساحات الفلاحية المهيئة و المسقية و كذا اقبال كبير على الطاقات المتجددة.
و في الختام أصدر المجتمعون التوصيات التالية:

- تفعيل لجنة التتبع التي تضم ممثلين عن كافة الشركاء و تكليف الجماعة بكتابتها.
- إشراك المؤسسة الجامعية، المجلس الجهوي و الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
- توسيع الاستشارة لتشمل بعض الشركات المتخصصة في مجالي الطاقات المتجددة و السقي.
- تنظيم ورشة لتحديد مكونات المشروع و العناصر المرجعية للمشروع بمشاركة مكتب للدراسات و ذلك يوم 11/07/2017 القادم.
- إعداد استشارة مكتب للدراسات لوضع تصور تفصيلي لتنفيذ المشروع ضمن الدراسة الأولية المنجزة من طرف المجلس الإقليمي.